الاعتراف بالرفض
امور كثير نحاربها، منها الامور التي يجب محاربتها ومنها ما نحاربها لرفضنا حقيقتها
اول تلك الامور اغلاطنا الشخصية، فتختلف نسبة الرفض من انسان للاخر هناك من يرفض بشدة ولا يعتبر الغلط غلط بل حق مشروع له
ومنهم من يعترف دون تردد مدركاً ان الكل يخطئ وهو في الاول والاخير انسان
وهناك الاعتقادات التي بنيت على وراثة او باطل نرفض تصحيحها لما يصاحب ذلك الاعتراف من تبريرات وفتح ابواب نحن في غنى عنها
وهناك احكامنا على الاشياء التي بنيت على كلام الناس او ولا حاجة
وحكمنا على الاشخاص تحت هذه المظلة ايضاً
عدم تحققنا من الحقائق ، انه وزننا ازداد لدرجة مخجلة وخطيرة ونلون هذا الامر بملابس اوسع وسيلفيز من زوايا انحف
وعندما يكون اختيارنا خطاء نعطي انفسنا فرصة والف فرصة الى ان يصبح الوضع مزري وفي يوم من الايام نستيقظ وقد فاظ بنا الحال وفاتنا القطار
وهناك رفضنا الاعتراف بانهم على صواب ونحن على خطاء.. وقد يكون هذا اكثر الامور الشائعة بين الناس
ورفضنا اعطائهم حق الرد والرأي والنقاش لما نمليه عليهم في الحياة والساحات الاجتماعية علماً باننا نطالب به عندما يرفضون النقاش؟
واعظمهم على الاطلاق رفضنا الاعتراف باننا لا نفهم الموضوع او السالفة..
وغيرها من الامور طبعاً
اعترف
الاعتراف باننا رفضنا الاعتراف نوع من انواع القوى في سمات الانسان الناضج الذي يريد ان يطور من نفسه ومن حوله
هي بداية طريق جديد نحو نمو غير مسبوق لنا
مرحلة جديدة منيرة مصابيحها توضح الطريق كاملاً الا قليل ولكن اكثر من اول بكثير
لا تكابر واعترف
لن يحاسبك غير نفسك
صباحكم اجمل مما تتوقعون وتتخيلون