ظاهرة "اسمح لي أقاطعك"
اليوم كنت اقراء كتاب عن كيفية التعرف على الآخرين عن قرب بدل المعرفة السطحية اللي نعيشها مع اغلب الناس
طبعاً فكرته العامة هي الاهتمام بجميع اشكالها الفعالة
اللي لفت انتباهي طريقة جميلة تحولك من:
مستمع عادي
غير مهتم
منشغل بحياته وجواله
ينتظر دوره عشان يتكلم لمستمع
: إلى "إنسان"
متفاعل
منغمس مع من يتحدث
منصت
مهتم
مختلف عن الآخرين
حركة بسيطة او "تخيل" بسيط جداً
: هو ان تتخيل انك أزرار كهربائي ما عنده إلا وضعيتين
تشغيل/اغلاق
إذا اللي قدامك يتكلم انت وضعيتك تكون "مغلقة "
ما عندك إلا استقبال واستماع وتفاعل مع المتحدث
ما عندك شي تقوله غير كلام يخص حديث المتحدث
؛ لا تريد ان تقاطعه وتتحدث عن شي آخر او شي اسواء
الحديث عن نفسك وتجاربك…
ولمن يجي دورك تشغل الأزرار وتقدر تتكلم..
كثير منا يتحدث ويقاطع ويريد ان يسلب ويقوم باختطاف الحديث لمصلحته.. وتسمع العبارات السخيفه المكررة التي لا قيمة لها مثل
"اسمح لي أقاطعك…"
نعم ياخويا؟ لا ما اسمح لك..
ما انتهيت من كلامي يا قليل الادب المحترم
اهتم بأزرار الاستماع لديك راح يزيدوا معارفك ويقل عدد اللي يتضايقوا من وجودك المزعج
سلام