الترابط والتواصل في حياتنا

Mamdooh Al-Radadi
2 min readJan 5, 2021

--

عندما انوي كتابة رواية او القيام بأي امر اخر واتأخر في الانتهاء من الموضوع سنة مثلاً.. هل هي صدفة او سحر عندما تظهر معلومات مهمة لمشروعي في مكان لا صلة له بمشروعي؟ معلومات قيمة ومهمة تساعدني على تحسين ما اقوم به

طبعاً لا

هي نقطة ترابط وتواصل فكري بين الموضوعين

في حياة الانسان هناك تواصل وترابط فكري واجتماعي، الاول يحدث عندما ازيد ثقافتي وابتعد عن شواطئ كل ما اعرفه عبر بحور الكتب والعلم

التواصل والترابط الاجتماعي يحدث عندما اتحرك تجاه الاخرين واتواجد في اماكن تواجدهم واتفاعل معهم

ما يهمني هنا كيفية زيادة فاعلية هذا التواصل الفكري وترابط الامور دون فلسفة وشعترة فكر

من التجارب التي قمت بها ومن خلال الاف الكتب والمقالات والبرامج المختلفة المتنوعة وجدت ان هذه العملية علاقتها طردية مع الكمية والتنوع المعرفي الذي استهلكه

وبطريقة عجيبة تزيد فاعليتها عندما لا انوي ايجاد ترابط فكري بين موضوعين او عدة مواضيع

ما يحدث هو ان بداخل عقلي هناك الية تتحكم بها قوى اكبر مني بكثير وهي العقل الباطن الذي قدرته على التحليل تفوق قدرتي التحليلة ب 95% على اقل تقدير

فاذاً لكي انهي موضوعي اليوم، لزيادة الترابط بين الافكار بطريقة طبيعية جداً

نزيد من كمية المعلومات

ننوع مصادر معلوماتنا

نبتعد عن ما تعودنا عليه

ونبحر دون اسطرلاب في بحور علم غير مألوفة وغير مريحة في بدايتها ولكنها غنية ومفيدة عند الانتهاء منها

عقلنا الباطن يراقب ويحلل ويبتكر ويخترع ويؤلف قصص غير موجودة من الاساس فلماذا لا نزوده بوقود لكي يبحر بنا لارتباطات لا نعلم عنها ولا بوجودها؟

فعقلنا يستطيع ونحن لا نستطيع ان ننافسه.. غريبة صح؟ وهو يحتاجنا لكي يعمل ونحن نحتاجه لانه اخبر

تحياتي

--

--

Mamdooh Al-Radadi
Mamdooh Al-Radadi

Written by Mamdooh Al-Radadi

www.mamdoohradadi.com Disruptive thinker & creator. Author. Creative business consultant.

No responses yet