حب نفسك قبل غيرك

المجتمعات تختلف باختلاف نسيجها الداخلي واعتقاداته وعاداته وتأثيراته المختلفة ولا ننسى تراكمات تجاربه

حب الذات ايضاً يختلف من مجتمع لاخر

هذا الحب قد يصل لدرجة الانانية، وقد يصل لدرجة الانيميا وفقر الحب

اذا تلوث النبع كل ما ينتجه باطل ولا فائدة منه

واذا حاولنا علاج التلوث على مراحل مختلفة مخرجات هذا النبع تختلف، منها الصالح والغير مفيد او ضار

وان حاولنا معالجته بمواد خارجية لم يعد ذاك النبع الصافي الذي عهدناه

هناك حل وحيد وجذري

تصفية كل ما بداخله حتى اخر قطرة منه

التوقف عن العطاء والتوزيع ومعالجته علاج كامل

بعد علاجه الكامل نعطيه فترة نقاهة بعيداً عن المحتاجين والمتعطشين لما يقدمه

بعيداً عن الاعين ونراعيه رعاية تليق بعطائه الدائم

وبعد التنقية والعلاج نضع معايير جديدة، احتياطات، ضوابط حماية صارمة، فترات راحة وعناية خاصة، ومراجعة دورية

الحب الصافي احساس متلقيه يعشقه ويدمنه ونبعه معطاء لا يبخل ولا يمل ولا يتردد في تقديمه لمن يحب..

اليس لهذا المعطي الحنون الصادق قلب وروح ونفس تحتاج عناية؟

حب نفسك اولاً وثانياً وثالثاً ولا تبخل ان اردت المزيد .. فحب ذاتك هو وقود حبك لغيرك

احبكم واحب نفسي قبلكم